تاريخ الميلاد: 07/11/1978
مكان الميلاد: بيكهام
المركز مدافع
المشاراكات 363
الأهداف 7
انضم للنادي 22/07/2002
أولى مبارياته مع النادي 27 أغسطس 2003 أمام زاليجريسيج (H)
لاعب دولي في إنجلترا
يعتبر ريو فيرديناند، ذلك الفارس المسلح بالذكاء والسرعة والقراءة المدهشة والمذهلة لسير المباراة، وبلا أدنى شك واحداً من أفضل المدافعين على الإطلاق في عالم كرة القدم.
انطلق ذلك النجم المولود بمدينة بيكهام إلى بطولة الدوري وتألق فيه لأول مرة مع ويست هام يونايتيد بقيادة المدير الفني هاري ريدناب قبل أن ينتزعه نادي ليدز يونايتيد على الفور بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني في نوفمبر 2000.
وكان كأس العالم 2002 بمثابة منصة الانطلاق بالنسبة لريو التي ساعدته على التحول من مجرد ناشئ موهوب إلى مدافع متمرّس، وكان من نتيجة أدائه المتميز في اليابان أن اقتنع السير أليكس فيرجوسون بالمشاركة بمبلغ ضخم جداً هو 30 مليون جنيه إسترليني.
وبالرغم من ابتعاده عن التشكيلة الرئيسية في أيامه الأولى مع الشياطين الحمر نتيجة للإصابة وسوء الأداء، بدأ ريو يتحسس طريقه نحو التألق في نهايات موسمه الأول، حيث تمكن يونايتيد من الاستفاقة والعودة إلى المنافسة؛ ليتغلب على الآرسنال ويفوز بلقب بطل الدوري للمرة الخامسة عشر.
وفي سبتمبر 2003 حدثت كارثة كبيرة. تغيب المدافع عن حضور اختبار دوري عن المخدرات والمنشطات، وبرغم الاستئناف، إلا أنه حرم من لعب كرة القدم لمدة ثمانية أشهر في يناير 2004.
ومنذ عودته من فترة الإيقاف، وهو يعمل بكل جهد وثبات وإصرار على إثبات أحقيته لصفة مدافع عالمي من النوع الممتاز. كما استطاع إعادة اكتشاف لمسته التهديفية، بشكل بارع جداً وذلك بإحرازه هدف الفوز الدراماتيكي في الوقت بدل الضائع أمام ليفربول في يناير 2006.
وبالرغم من وجود خطر حقيقي يتزايد باستمرار من الهجمات المرتدة، تظل دعائم وأصول ريو الرئيسية هي تميزه في الدفاع – تلك المهارة التي جعلت منه قاعدة رصينة لكل من يونايتيد والمنتخب الإنجليزي وجعلته يستحق منصب قيادة الفريق والمنتخب في العديد من اللقاءات.
وفي مايو 2008، وقع فيرديناند عقداً جديداً لمدة خمس سنوات مع الشياطين الحمر حتى عام 2013. وبعد ستة أيام فقط من هذا التاريخ ذهب لقيادة فريق يونايتيد في بطولة دوري الأبطال في موسكو.
ولقد كانت هذه هي أفضل نهاية لواحد من أحسن مواسم هذا المدافع الكبير في أولد ترافورد.
واستمر ريو على هذا الأداء الجيد في موسم 2008/09، حيث إنه قد لعب دورًا مؤثرًا في الرقم القياسي الذي أحرزه الشياطين الحمر في عدم استقبال أية أهداف، ومن المؤكد أنه لو لم يتواجد ريو فيرديناند بأدائه الدفاعي القوي، لما استطاع يونايتيد أن يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الثامن عشر، أو أن يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، ولكن من المؤسف أن رجال السير أليكس لم يتمكنوا من الفوز على فريق برشلونة في روما، وخسروا اللقب الأوروبي لصالح الفريق الكتالوني، على الرغم من أنه لو كان فيرديناند في كامل لياقته الفنية (حيث لم يكن قد تعافى تمامًا من الإصابة التي لحقت به في الكاحل).