استعرض، أمس، المدير العام للتلفزيون الجزائري، توفيق خلادي، البرنامج العام لشبكة رمضان 2012 على القنوات الخمس لمؤسسة التلفزيون الجزائري، هذه الشبكة تلبس حلة الخمسينية هذه السنة، حفاظا على الذاكرة الجزائرية، يقول خلادي، وهذا من خلال تخصيص حجم ساعي معتبر للأفلام الوثائقية والمسلسلات التي تمجد الذكرى.
سيعرف التلفزيون الجزائري، حسب مديره العام توفيق خلادي، نقله نوعية، هذه السنة، من خلال حرص قسم البرمجة على عرض مسلسل عمر الذي يثور حوله جدل في عدة بلدان عربية، قبل عرضه، حيث نفى خلادي كل ما قيل عنه وفيه موضحا لقد تحصلنا على كل الرخص من الهيئات والمرجعيات الدينية في الجزائر من أجل عرض المسلسل على التلفزيون الجزائري .
من جانبه أوضح المدير العام لقناة القرآن الكريم، محمد العوادي، أن المسلسل تحصل على إباحة شرعية وأن الفائدة التي سوف يتحصل عليها المشاهد الجزائري أكثر مما لو حرم من رؤية المسلسل .
وفي التفاصيل قال خلادي إن الشبكة سوف تحمل شعار احتفال بالإيمان والوطن ، في إشارة منه ان البرنامج سوف يمزج بين مناسبة خمسينية الاستقلال وشهر رمضان، وتم رصد حجم ساعي معتبر مخصص لعرض مختلف الأفلام والمسلسلات المتعلقة بالثورة من بينها: طيور الفجر، فرسان الهوقار، بساتين البرتقال، الشتاء الأخير، ملحمة بن ناصر بن شهرة .
أما المسلسلات الجزائرية الخاصة برمضان فقد وقع الاختيار على أعمال درامية عديدة، على غرار: مسلسل السرعة الرابعة، شمس الحقيقة للمخرج مصطفى حجاج، دموع القلب للمخرج بشير سلامي، ومسلسل باللغة الامازيغية أراو نتمورث أو اولاد لبلاد للمخرج عمار أعراب، بالإضافة إلى مجموعة برامج ترفيهية منوعة منها: قهوة ميمون، أخام آدا امزيان وعمي عاشور ، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال لأول مرة في الكاميرا الخفية، بالإضافة إلى حصة وحدك في لبلاد التي صورت في ماليزيا.
ووصف من جانب آخر توفيق خلادي الإنتاج الوطني لهذه السنة بالجودة والاحترافية ، وأنه رغم الظروف التي أحاطت به، قد أعطى نتيجة مرضية بخصوص هذه السنة، وقال نعم هناك تأخر في التمويل والمصادقة على المشاريع، ولكن لا يمكن للتلفزيون أن يمول كل مشاريع الإنتاج، لأنه جهة منتجة أيضا .
وبخصوص البرنامج الدينية أكد نفس المتحدث أن مسابقة تاج القرآن سوف تحمل بصمة مغاربية هذه السنة.
من جانب آخر كشف خلادي عن الجديد المنتظر في التلفزيون، منها قناة جهوية، بعد أن رصدت إمكانية لبث صور من بشار وتندوف لأول مرة. معترفا في السياق نفسه أن هناك نقصا في الفضاءات الخاصة بالبث، أي استوديوهات الإنتاج والتكوين أيضا، ولذلك يضيف المتحدث نفكر في دار للتلفزيون، ولكن في الانتظار، نشتغل على استديو ضخم لتوفير احتياجات الإنتاج الوطني في الوقت الحالي
عبقور زماني
14:28 - 07/10 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد