تاريخ الميلاد: 01/02/1984
مكان الميلاد: إدينبرج، سكوتلندا
المركز مدافع عن خط الوسط
المشاراكات 292
الأهداف 21
انضم للنادي 03/07/2000
أولى مبارياته مع النادي 12 مارس 2003 أمام بازل السويسري (H)
لاعب دولي في اسكتلندا
يُعد دارين فليتشر لاعباً يعتمد عليه في المباريات الحاسمة.ففي الوقت الذي قد يتنصل فيه الرجال الآخرون من المسئولية التي توضع على عاتقهم في خضم المبارة، نجد الاسكتلندي، دارين فليتشر، في عنفوان قوته وتألقه في مثل هذه المواقف.
وليس بأدل على ذلك من مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي التي فاز فيها يونايتيد علىآرسنال 4-0 (في فبراير 2008) والتي سجل بها فليتشر هدفين.
وكان فليتشر نموذجَا يحتذي به فريقه بركضه النشيط، وإزعاجه للخصم، وإغلاقه للمساحات، وتدخلاته على الكرة التي حرمت المدفعية الوقت والمساحة للعلب بطريقتهم المعتادة.
ويذكر لاعب خط الوسط: "استمتع بالضغط الزائد في المباريات الكبيرة"، وفاز بميداليته الثانية في مايو 2008،
وكان لاعباً احتياطياً في نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو.
وأضاف قائلاً: "دائما ما يكون جو المباراة مميزا ويملؤك تشجيع الجمهور بالحماس الذي يدفعك لتقدم المزيد".
أما بالنسبة إلى تقدير مواهب هذا النجم الكبير، والاعتراف بقدراته الرائعة، فإن مسيرته مع يونايتيد قد كانت بطيئة إلى حد ما في هذا الجانب، ولكن بعد أن خاض العديد من المباريات، وقدم مستويات فنية عالية، فقد نال في نهاية الأمر ما يستحقه من اعتراف وتقدير بقدراته الفنية.
تشبه حياة فليتشر المهنية في نادي مانشيستر يونايتيد القصص الخرافية؛ ففي مايو2000، انضم فليتشر إلى رحلة فريق الدوري المحلي إلى فيلا بارك، ولكن قوانين الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ودراسته حالتا بين حصوله على
هذه الفرصة.
انضم فليتشر إلى نادي مانشيستر يونايتيد رسمياً بوصفه متدرباً في يوليو 2000، ولكن إصابته وقفت حجر عثرة في طريق تطوره.
ولكنه سرعان ما عاد للعب مرة أخرى في مارس 2003، ضد بازل، وفي الموسم الذي يليه تألق فليتشر أكثر بظهوره في 35 مباراة.
وفي هذه المرحلة، صار فليتشر واحداً من أبرز اللاعبين الاسكتلنديين:
حيث سدد الهدف الوحيد ضد ليتوانيا محرزاً بذلك الفوز في المباراة الفاصلة في اليورو 2004، وفي أواخر هذا الموسم، تولى الاسكتلندي الشاب، فليتشر، وهو في العشرين من عمره قيادة فريق تحت سن 18.
وفي موسم 2004/2005، أحرز فليتشر أول هدف لنادي مانشيستر يونايتيد في المباراة التي فاز فيها يونايتيد 2-0 ضد بورو في أول أيام رأس السنة الميلادية.ولعل من أكثر أهدافه شهرة حتى الآن، هو الهدف الذي أحرزه ضد تشيلسي في نوفمبر 2005بضربة رأسية، متسبباً في خسارة تشيلسي لأول مرة منذ 40 بطولة سابقة.
وعلى الرغم من أن مشاركاته مع الفريق في المواسم التالية قد كانت متقطعة إلى حد ما؛ إلا إنه كان دائم الوجود في المواجهات الكبرى، وهو ما يدل على أن السير أليكس فيرجسون يدرك مدى أهمية هذا النجم الكبير.
وخير دليل على هذا الأمر، وهو عندما قام دارين في أكتوبر 2008 بتمديد تعاقده مع النادي لمدة أربع سنوات قادمة، وكان النجم قد اعترف قبل بضعة أشهر من هذا التجديد إنه ربما يجرب
اللعب خارج أولد ترافورد، إلا أن السير أليكس قد بدأ يعتمد عليه في تشكيلة الفريق في بدايات موسم 2008/09، وهو ما دفعه إلى البقاء مع النادي.وكون فليتشر ثائي رائع مع مايكل كاريك في منتصف الملعب، وبدا التفاهم بينهما قد وصل إلى القمة، وبدأ فليتشر في حجز مكانة ثابتة في منتصف الملعب، ليأسر بأدائه الثابت إعجاب المدير الفني، وكما نال في نهاية الأمر على تقدير زملائه والمشجعين على السواء.
ومن المؤسف أن فليتشر لم يستطع أن ينهي أفضل مواسمه على الإطلاق مع يونايتيد بنهاية سعيدة، حيث طرد في مباراة العودة من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، ويغيب على إثر هذا الطرد من نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام برشلونة، ولكم افتقد الشياطين الحمر إلى دارين في هذا اللقاء بحيويته ومجهوده الكبير الذي ترك أثرًا
كبيرًا في خط المنتصف ليونايتيد.